يوم وليلة
نبذة عن الكاتبة: عائشة العمران هي كاتبة قطرية، لديها إصداران (كن بخير ويوم وليلة) كما انها تمتلك مدونتها الخاصة على الانترنت. تتميز بنشاطها وتواصلها مع قرائها على مواقع التواصل الاجتماعي.
دار النشر: دار سما.
الكتاب عبارة عن "رحلة تحفيزية لمد 3 اشهر لكل يوم وليلة" فكرته مشابهة لفكرة الأجندة أو المخططات اليومية المعتادة، ولكن الكاتبة جعلته نسخة فريدة من نوعه. حيث أن مقدمة الكتاب تتكون من أسئلة تساعد الإنسان على معرفة نفسه وتحديد أهدافه بشكل أوضح. كما أنها خصصت صفحة لصباح كل يوم يوجد بها حيز خاص لكل من:رسالتي لنفسي اليوم، أحداث، دعاء اليوم، إمتنان اليوم، وأخيراً جدول مخصص للمهام. وهنالك أيضاً صفحة لكل ليلة تتكون من درس اليوم، همسة لنفسي، لحظات جميلة، إمتنان الليلة، دعاء الليلة، وجدول الإنجازات. كما أنها قامت بتقسيم كل 21 يوماً للمراجعة الذاتية وتجديد الأهداف مصاحبة برسالة تحفز على الإستمرار.
اقتباس:"ذكر نفسك أن الدعاء الذي لم يستجاب بعد لا يعني أبداً أن أبواب السماء مغلقة في وجهك أو أنك غير مستجاب الدعوة، لا تظلم نفسك وتوجعها بهذا الظن السيء، يجب أن تصدق أن الأمنية التي لم تتحقق بعد كما أردتها لا تعني أبداً أن ليس لك نصيب من دعوات يومية كثيرة تخترق السماوات، وتتحقق بين غمضة عين والتفاتتها".
على الرغم من إستخدامي الدائم للمخططات اليومية المعتادة ولكن هذا الكتاب أسرني بشكل كبير. بدأت إستخدامه بعد إختبارات منتصف الفصل وقد اخترت هذه الفترة لأنها مليئة بالضغوطات والإرهاق النفسي، وبالفعل لم يخب ظني به على الاطلاق. فقد حاولت جاهدة أن أجد خانة واحدة لكتابة عبارة سلبية أو التعبير بشكل سلبي ولم أجد. بجانب ذلك فكرة مراجعة نفسك كل 21 يوماً هي فكرة جبارة، لأن الدراسات الحديثة أثبتت أنه لكي يكتسب الإنسان عادة جديدة عليه أن يمارسها بإستمرار لمدة 21 يوماً، وكذلك إذا أراد أن يتخلص من عادة معينة فعليه أن يمتنع عنها لمدة 21 يوماً فهذه التقسيمة لم تأتي من فراغ.
ساعدني هذ الكتاب على إكتساب عادات جديدة في مختلف المجالات منها دينية كصلاة الضحى واخرى صحية كشرب 3 لتر من الماء يومياً، كنت اعتقد سابقاً أنني لا أملك الوقت لفعل هذه الأشياء أو أنني أواجه مشكلة في الإستمرارية، ولكن هذا الكتاب اثبت لي أنني أستطيع أن أنجز أكثر من ما أتصور في غضون الـ 24 ساعة التي أمتلكها يومياً. كما دفعني هذا الكتاب للبحث عن رسائل إيجابية صباح كل يوم وفي كل ليلة لكتابتها في الخانة المخصصة لها، وأنعكست هذه الكلمات جدياً على نفسيتي ومزاجي.
تمنيت لو أن هنالك نسخ من هذا الكتاب لسنة كاملة وليست 3 أشهر فقط حيث واجهت بعض الصعوبة في الرجوع لإستخدام الأجندة المعتادة.
التقييم: 5/5.
على الرغم من إستخدامي الدائم للمخططات اليومية المعتادة ولكن هذا الكتاب أسرني بشكل كبير. بدأت إستخدامه بعد إختبارات منتصف الفصل وقد اخترت هذه الفترة لأنها مليئة بالضغوطات والإرهاق النفسي، وبالفعل لم يخب ظني به على الاطلاق. فقد حاولت جاهدة أن أجد خانة واحدة لكتابة عبارة سلبية أو التعبير بشكل سلبي ولم أجد. بجانب ذلك فكرة مراجعة نفسك كل 21 يوماً هي فكرة جبارة، لأن الدراسات الحديثة أثبتت أنه لكي يكتسب الإنسان عادة جديدة عليه أن يمارسها بإستمرار لمدة 21 يوماً، وكذلك إذا أراد أن يتخلص من عادة معينة فعليه أن يمتنع عنها لمدة 21 يوماً فهذه التقسيمة لم تأتي من فراغ.
ساعدني هذ الكتاب على إكتساب عادات جديدة في مختلف المجالات منها دينية كصلاة الضحى واخرى صحية كشرب 3 لتر من الماء يومياً، كنت اعتقد سابقاً أنني لا أملك الوقت لفعل هذه الأشياء أو أنني أواجه مشكلة في الإستمرارية، ولكن هذا الكتاب اثبت لي أنني أستطيع أن أنجز أكثر من ما أتصور في غضون الـ 24 ساعة التي أمتلكها يومياً. كما دفعني هذا الكتاب للبحث عن رسائل إيجابية صباح كل يوم وفي كل ليلة لكتابتها في الخانة المخصصة لها، وأنعكست هذه الكلمات جدياً على نفسيتي ومزاجي.
تمنيت لو أن هنالك نسخ من هذا الكتاب لسنة كاملة وليست 3 أشهر فقط حيث واجهت بعض الصعوبة في الرجوع لإستخدام الأجندة المعتادة.
التقييم: 5/5.
تعليقات
إرسال تعليق